أخبارسيارات

تخفض تويوتا  توقعاتها للأرباح.. والإدارة تراهن على موديلات 2021 لتجنب الخسائر

أرباح تتراجع وخسائر تلوح فى الآفق قادت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات لوضع خطة عاجلة تمتد حتى عام 2021، تراهن خلاها إدارة الشركة على موديلاتها الجديدة من طرازات عدة فى مقدمتها كورولا وغيرها.

وبحسب ما نشرته شبكة بلومبرج ، أعلنت عملاق صناعة السيارات اليابانية “تويوتا” الجمعة خفض توقعاتها بشأن تحقيق أرباح تشغيلية خلال العام المالى الجارى إلى 240 مليار ين (2.2 مليار دولار) مقابل 255 مليار ين فى توقعات تعود لشهر مايو الماضى، وذلك بسبب الآثار السلبية لافتراضات أسعار الصرف.

كما خفضت “تويوتا” التوقعات بشأن تحقيق أرباح صافية إلى 215 مليار ين، مقابل توقعات بتحقيق 225 مليار ين قبل ثلاثة أشهر. وخفضت الشركة توقعات مبيعاتها للعام المالى على نحو طفيف إلى 29.5 مليار ين، مقابل 30 تريليون فى توقعات سابقة.

وحققت “تويوتا”، وهى أكبر شركة لصناعة السيارات فى اليابان، زيادة فى الأرباح بنسبة 8.7 فى المئة على أساس سنوى لتصل إلى 742 مليار ين فى الربع السنوى ابريل – يونيو، مع تحقيق صافى أرباح بقيمة 683 مليار ين، وبزيادة 3.9 فى المئة مقارنة بنفس الربع من العام الماضى.

كما زادت مبيعات الشركة على مدار الأشهر الثلاثة بنسبة 3.8 فى المئة لتصل إلى 7.65 تريليون ين.

وقال مدير التشغيل فى “تويوتا” كينتا كون فى بيان: “هناك تأثير سلبى بلغت قيمته 180 مليار ين يعود لافتراضات التغيرات فى أسعار الصرف.”

وأضاف أنه من أجل تعويض هذا التأثير السلبى، ولو بشكل طفيف، تعتزم الشركة العمل على تحقيق 25 مليار ين إضافية عبر التأثير الإيجابى لأنشطة تعزيز الأرباح وذلك من خلال خفض التكاليف والنفقات.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن مسؤولين فى “تويوتا” قولهم إن الشركة ستطرح 18 طرازا جديدا مع نهاية 2021 بما فى ذلك نسخة مطورة من السيارة السيدان “كورولا”، وسوف تشكل هذه المنتجات الجديدة 60 بالمئة من إجمالى مبيعات الشركة، بما يصل إلى 6.5 مليون سيارة.

وفى مواجهة انخفاض الطلب على السيارات على مستوى العالم، تسعى “تويوتا” إلى تحويل تركيزها بشكل متزايد على الصين، إلا أنه من المتوقع أن تواجه الشركة صعوبات فى ظل التوقعات بارتفاع قيمة الين اليابانى.

ونقلت “بلومبرج” عن يوشياكى كاوانو المحلل الاقتصادى فى مجال السيارات بمؤسسة (إى.إتش.إس ماركت) للأبحاث التسويقية قوله إن “زيادة قوة الين قد تمثل خطورة بالنسبة للصادرات من اليابان إلى الولايات المتحدة”.