أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهعام

مراكز الشباب..المفتري عليها


بقلم / كمال عامر 

■ نتكلم بصراحة: مراكز الشباب ومن خلال الإعلام لا نعلم عنها إلا مشاكل وهموم.. وتأخر إنشاءات.. وقلة الموارد.. ونقص الكوادر وإهمال إدارى وغيره..
وعلى مدار سنوات كثيرة.. وحتى الآن.. أرى أن هناك قصورًا بالتعمق فى ملف مراكز الشباب.. وهو يرجع إلى أن المتابع غير مستوعب لعناصر التقييم أو أنه غير متفرغ.لقطات مراكز الشباب..المفتري عليها
■ مراكز الشباب فى مصر «كنز» مُهم.. وفيها من مساحات الجمال والقوة الكثير.. ويظهر أننا تعودنا أن نربط مركز الشباب بالمشاكل والمعوقات.. وفروق الأحلام وما هو موجود على أرض الواقع.
■ مراكز الشباب هى المنصة الوحيدة القادرة على التواصل بين المجتمع والدولة.. لأنها جاذبة للشرائح المختلفة.. الطفل.. والشباب.. والأسرة.. ويلتف حولها طبقات المجتمع.. بسطاء وأغنياء.. وهى بالفعل تحتاج لمليارات من الجنيهات لاستكمال البنية التحتية.. وأيضا لمزيد من الجذب.
وبرغم أن الدولة قد خفضت ما هو مرصود للأنشطة لمراكز الشباب من 440 مليون جنيه إلى 40 مليون جنيه فقط لـ4230 مركز شباب، إلا أن د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نجح فى تحقيق 680 مليون جنيه حجم استثمارات جديدة بمراكز الشباب من القطاع الخاص.
وهو ما يعنى نجاح وزير الشباب وكوادر الوزارة فى التحدى الأكبر بالتعويض عن خفض الموازنة العامة المخصصة لمراكز الشباب.
■ ثورة فى الفكر داخل مراكز الشباب بعد أن نجحت الوزارة فى عمل تخطيط شامل لتنمية عناصر العمل.. وطلبت إدارات المراكز التطبيق والتطوير إن وجد.
بالطبع هناك أفكار جديدة خاصة بالربط الإلكترونى بين مركز الشباب والمديرية والوزارة والمتلقى للخدمة للتعرف على حقائق العمل والوقوف على مصداقية تحقيق البرامج.
الثورة الإلكترونية فى مراكز الشباب ستتيح المراقبة.. لن يكون هناك غش فى أرقام العمل.. وتحقيق الانجازات.. والأهم أنها فرصة تاريخية للاطراف لتصحيح وضع خطأ.. وهو عدم القدرة على المتابعة الدقيقة فى العمل.
الربط الإلكترونى هنا ضرورة وسيحدث الفارق على الاقل فى الوضوح والشفافية فى العمل.. وهو هنا سيؤدى إلى عدالة فى المساعدة والمساندة لمن يعمل وتقويم ومراجعة الغشاشين فى تنفيذ البرامج.
■ فى مركز الشباب متابعة من المديريات.. وكوادرها وجهود وزارة متنوعة.. لجان ومشرفون وهناك مصطفى منصور وكيل الوزارة لمراكز الشباب ورمزى هندى وكيل الوزارة للاستثمار لمراكز الشباب والهيئات الشبابية.. وصراع حول إنهاء ملفات عالقة منذ سنوات بشأن الإنشاءات واستكمال أو تسليم نهائى أو خروقات فى التنفيذ.
■ بالطبع د.محمد عبدالقادر مساعد الوزير لمراكز الشباب والهيئات يتابع ويزور ومهتم بالافكار الجديدة ومعاونى الوزير.
مراكز الشباب محظوظة بدورى مراكز الشباب.. وإبداع مراكز الشباب.. وأيضا بالانشطة الجديدة التى أدخلت ضمن خطة صبحي للتطوير.
■ يبقى الجانب التثقيفى والثقافى بمفهوم إدارة حوار عميق داخل مراكز الشباب أو فى تجمع جغرافى لها بالطبع وزير الشباب يقوم بتنفيذ تلك الخطة وحده وعلى مسئوليته ويحقق من خلالها نجاحات متنوعة لكنه مطالب بأن يمتد الحوار إلى خارج الوزارة.
■ وزير الشباب والرياضة نجح فى خلق تجمعات شبابية كقادة يمكن من خلالها توصيل الرسائل.. ونجح بامتياز فى تأهل عدد كبير منهم مما يساعد فى إيجاد آليات وأذرع مدربة ومثقفة لاستكمال عملية الحوار.
■ وزارة الشباب – الآن – أصبحت جاذبة للشباب.. ومكتب الشباب بالوزارة هو الأهم بين كل المكاتب.
وزير الشباب د.اشرف صبحي سعيد جداً بما تحققه وزارته فى مساندة ومساعدة وجذب الحركة الشبابية لصالح بناء مصر وبالتالى تبنى عملية الدفاع عن التنمية بشكل عام.
أنا مؤمن بشباب بلدى كقوة مساندة حريصة على مصر ومستقبلها.
حركة شبابية إيجابية.. مؤهلة – الآن – للانطلاق..
الدولة قدمت المساندة.. والشباب استجاب.