أخباراقتصاد عربيبورصة

الهند بالمرتبة الأولى عالمياً متفوقة بقطاعات مختلفة

كتبت- اية حسين

احتلت الهند المرتبة الأولى عالمياً في العديد من القطاعات أبرزها الاقتصادي، متفوقة على بلدان عدة متقدمة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

والشهر الماضي، أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي بأن الهند احتلت صدارة قائمة الدول المستقبلة للتحويلات من الخارج في 2018، بقيمة 78.6 مليار دولار، فيما جاءت الصين بالمركز الثاني بـ67.4 مليار دولار.

وحتى عام 2017، نجحت الهند في احتلال المركز الأول عالمياً بوصفها أكبر دولة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتكشف البيانات الصادرة عن وزارة السياسات التصنيعية والترويج عن ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الهند بنسبة 18% لتصل إلى 46 مليار دولار.

وبحسب معطيات صادرة عن مؤسسة بريطانية متخصصة في قياس درجة الثقافة العالمية، تحتل الهند المركز الأول عالمياً من حيث معدلات القراءة، وتليها كل من تايلاند والصين.

وذكرت المعطيات أن المواطن الهندي يخصص 10 ساعات و42 دقيقة أسبوعياً من أجل القراءة، بينما التايلاندي 9 ساعات و24 دقيقة، لممارسة الهواية نفسها.

وبحسب تقرير حديث  تصنف الأمم المتحدة الهند كأكثر البلدان حول العالم في أعداد قائدات الطائرات، وتبلغ نسبة النساء في قمرات القيادة الجوية 5% من مجمل الطيارين حول العالم، أما في الهند ترتفع النسبة لتتخطى 12% من مجمل أعداد الطيارين العاملين.

كما يوجد اليوم في الهند عدد قائدات يفوق ضعفي ما يملكه الغرب من نساء في قمرات القيادة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.

أظهرت معطيات دراسة صدرت خلال وقت سابق من العام الجاري، أن الهند جاءت كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال العقد الماضي.

وكشفت الدراسة ذاتها الصادرة عن معهد ستوكهولم لبحوث السلام (SIPRI)، أن “الهند استوردت 12% من إجمالي الأسلحة المصدرة حول العالم خلال العقد الماضي (2008 – 2017)”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن 62% من واردات الأسلحة الهندية خلال الفترة من (2013 – 2017) كانت روسية الصنع، بينما صعدت ورادات الأسلحة الأمريكية للهند بنسبة 557% خلال الفترة ذاتها.

وفي مؤشر الابتكار العالمي 2019، احتفظت الهند بالصدارة في ترتيب بلدان منطقة وسط وجنوب آسيا، واحتلت المرتبة الـ52 عالمياً، بعد ما كانت تحتل المرتبة الـ81 في عام 2015، ويمثل تقدم الهند بما عدده 29 مركزاً في مؤشر الابتكار العالمي، أكبر قفزة مقارنة بأي اقتصاد كبير آخر.

وبفضل منشوراتها العلمية والخدمات الجامعية عالية الجودة، تحتفظ الهند بمرتبتها الثانية ضمن الاقتصادات ذات الدخل المتوسط من حيث جودة الابتكار، كما تحتفظ بالمرتبة الأولى في عدد من المؤشرات المهمة من قبيل نمو الإنتاجية وصادرات الخدمات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.