أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيعام

كلمة وزير التعليم العالي بمناسبة عيد العلم

كتبت- اية حسين

● وفيما يتعلقُ بدعمِ وتطويرِ البنيةِ التحتيةِ لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات: وفى إطارِ تكليفٍ من سيادتكم، وبمتابعةٍ مستمرةٍ من رئيسِ مجلسِ الوزراء، فإنَّ الوزارةَ وبالتعاونِ مع وزارةِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات تقومُ بدراسةِ إنشاءِ الجامعةِ المصريةِ لتكنولوجيا المعلوماتِ بالعاصمةِ الإداريةِ الجديدةِ، وهى جامعةٌ متخصصةٌ فى تكنولوجيا البياناتِ والمعلوماتِ والتكنولوجياتِ البازغة.
● إنشاءِ 7 مجتمعاتٍ تكنولوجيةٍ بعددٍ من الجامعاتِ بالمحافظاتِ المختلفة، لتكونَ مراكزَ لنقلِ وتوطينِ التكنولوجيا بالجامعاتِ والمحافظات، وجارٍ العملُ على رفعِ كفاءةِ البنيةِ التحتيةِ المعلوماتيةِ للجامعاتِ المصريةِ لتصبحَ جامعاتٍ ذكية، مؤهلةً للاندماجِ فى منظومةِ التحولِ الرقمىّ، وذلكَ بدءًا من العام 2020.
● وفي الإطارِ نفسِهِ تم إجراءُ اختبارٍ معرفيٍّ موحدٍ لطلابِ عددٍ من كلياتِ القطاعِ الصحيّ، ويجري حاليًا تعميمُها على كافةِ التخصصاتِ في جميعِ الجامعات، وجارٍ كذلك العملُ على ميكنةِ كافةِ الاختباراتِ الجامعيةِ استعداداً للانتهاءِ من التشريعاتِ اللازمةِ لربطِ الاختباراتِ المعرفيةِ الموحدةِ، كشرطٍ مؤهلٍ للحصولِ على تراخيصِ مزاولةِ المهنةِ في كافةِ المجالات.
● وفي إطارِ الدورِ المجتمعيِّ للجامعاتِ، ومن خلالِ 113 مستشفى جامعيًا بطاقةٍ استيعابيةٍ تتجاوزُ 33000 سَريرٍ، موزعةٍ على أغلبِ محافظاتِ الجمهورية، وفى إطار التعاون مع وزارة الصحة والسكان تشارك المستشفياتُ الجامعيةُ دورًا رائدًا في تنفيذِ مبادراتِ السيدِ رئيسِ الجمهوريةِ للارتقاءِ بمنظومةِ الخدماتِ الصحية من خلالِ المبادرةِ الرئاسيةِ للقضاءِ على قوائمِ الانتظار، ومن خلالِ المبادرةِ الرئاسيةِ 100 مليونِ صحة لمسح ڤيروس سي والكشف عن الأمراضِ غيرِ السارية.
● كما عَمِلَت مستشفياتُ جامعاتِ القاهرةِ وعين شمس وبنها والمعهد القومي للأورام ومعهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط، كمراكزِ إحالةٍ لاستقبالِ المحولينِ من نقاطِ المسحِ المختلفةِ في المرحلةِ الأولى من المبادرةِ الرئاسيةِ لدعمِ صحةِ المرأةِ والكشفِ المبكرِ عن أورامِ الثدي.
● وفي إطارِ الدورِ نَفْسِهِ تأتي مشاركةُ الجامعاتِ فى مبادرةِ (حياة كريمة) من خلالِ قيامِ كُلِّ جامعةٍ بتطويرِ مِنطَقَةٍ عشوائيةٍ أو أكثرَ من المناطقِ الواقعةِ فى نِطاقِهَا وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التنمية المحلية.