أخباربورصة

انخفاض الأسهم اليابانية في أسبوع بفعل مخاطر السياسة العالمية وارتفاع الين

كتبت- اية حسين

تراجعت الأسهم اليابانية ما يزيد عن 1% اليوم الثلاثاء، أول أيام التداول بعد عطلة طويلة، إذ تضررت بفعل مخاوف جديدة بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واضطرابات في هونج كونج وارتفاع الين مما ألحق الضرر بالقطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والمُصدرين.

وهبط المؤشر نيكي 1.1 % ليغلق عند 20455.44 نقطة، وهو أدنى مستوياته في أسبوع، بينما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 % إلى 1486.57 نقطة.

ومع إعادة فتح السوق، يدرس المستثمرون الأنباء التي جاءت في نهاية الأسبوع، والتي أثرت سلبًا بالفعل على أسواق الأسهم في الخارج.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، إنه ليس مستعدًا لإبرام اتفاق مع الصين حتى أنه شكك في عقد جولة محادثات تجارية في سبتمبر، مما أجج مخاوف من أن النزاع من المستبعد أن ينتهي قريبًا.

وقالت مجموعة جولدمان ساكس الأحد الماضي، إنها لم تعد تتوقع إبرام اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020.

أيضًا تضررت المعنويات بفعل تصاعد احتجاجات في هونج كونج تسببت في إغلاق مطارها المزدحم أمس الإثنين.

ومن بين المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو، انخفض 32 مؤشرًا، مع تصدر القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل المؤشرات الفرعية الثلاثة للنفط ومنتجات الفحم، والحديد والصلب، والتعدين قائمة القطاعات الأسوأ أداء لتنخفض 4.5 % و2.9 بالمئة و2.8 %.

كما تضررت معنويات المستثمرين أيضًا بفعل ارتفاع الين الذي دفع أسهم شركات التصدير للانخفاض، مع تراجع سهم سوبارو 3.6 % وانخفاض سهم تي.دي.كيه 3.1 %.

وفي سوق العملة، ارتفع الين إلى 105.05 ين للدولار خلال نهاية الأسبوع الطويلة.

ومع تساوي بقية العوامل الأخرى، يؤثر ارتفاع الين سلبًا على أرباح شركات التصدير اليابانية.

وانخفض سهم بريدجستون 3.2 % بعد أن توقعت شركة صناعة الإطارات أن ينخفض صافي الربح للعام بالكامل حتى ديسمبر 1% إلى 290 مليار ين (2.75 مليار دولار) انخفاضا من التوقعات السابقة البالغة 300 مليار ين، لتعزو ذلك إلى تباطؤ الطلب في أمريكا الشمالية.