أخباربقلم رئيس التحريرسياحة وطيران

السعوديه: قطاعات الدولة في خدمة الحجاج.

بقلم كمال /عامر

 

ملايين الحجاج.يتحركون معا . يشكلون ضغوط متنوعه . بدون حالة ضيق واحده لا من الشرطه او الشعب السعودي …

الي السعوديه للحج هذا العام .سافرت علي رحلة لمصر للطيران .تجهيزات بمطار القاهره لخدمة الحجاج .ورجال دين لشرح المناسك ..وصلت لمطار جده .حاله من الاستنفار من اجل راحة الحجاج .ضيوف الرحمن .وضيوف المملكة .نظام دقيق .العاملين بمطار جده .تسمع منهم .اتفضل ياحاج .الجوازات .الحقائب .اماكن انتظار الباصات .لاحظت بمجرد نظري الي لافتات المطار .الا ووجدت مسئول سعودي يقترب عارضا خدماته للمساعده”.محتاج شئ “. تسهيلات مطار جده أراها في حالة رضا العاملين ببذلهم الجهد لراحة الحجاج وسباق واضح بينهم

من اجل الا يعاني احد منا ..في عشر دقائق وجدت نفسي والمجموعة خارج المطار بعد انتهاء الإجراءات .قضيت ٨دقائق لاستلام الحقائب .وثلاث دقائق لختم الجواز للخروج ..بالمناسبه لست مدعوا من سفاره ولا حكومه ولا أي جهه .انا في الحج مثل أي مواطن بسيط .فاز بالقرعة .لذا عندما ارصد حزمة الإجراءات من جانب المسئولين بالسعوديه سواء داخل مطار جده او عند نقاط التمركز للشرطه او حتي في الشارع انا هنا اتحدث عن علاقة مع المواطن السعودي المسئول سواء رسمي او من الشعب نفسه ..مع ضيوف الرحمن ضيوف المملكة ..
خارج المطار وفي مكان التجمع مندوبي شركات الاتصالات .ومنح كل حاج شريحة تليفون وتنافس ايجابي بين المندوبين للفوز في تحقيق اكبر توزيع ..
لاحظت عدد حماس شديد قي يصل لحالة الشد بين المسئولين علي تنفيذ خطة التسهيلات .عندما جلست مع المجموعات لخمس دقائق في صالة مابعد انتهاء الإجراءات ..مر اثنين من حاملي اجهزة اتصالات .ودقيقه يحضر المطوف ويتسلم الجوازات ..ونركب الباصات الي مكه .
زجاجات المياه ..وجبات جافه ..أوراق وكتيبات لحج صحيح .هدايا من سعوديين .شركات وأفراد وحكومه ..وتحليل مخدرات للسائق ووصلنا الي مكه. وفي الفندق الي الحجرات..وامور جيده .والي الحرم وجهود خرافيه اعدد من الجهات السعوديه .شرطه وجيش ومتطوعين .من اجل امن وسلامة الحجاج .تامين الطرق .ذوبان التجمعات المتوقع .للدخول والخروج الآمن .لااحد منهم يخرج علي حدود الود والترحيب وعمليا المحافظه علي أمنك وسلامتك وعقيدتك . .غلق عدد من الشوارع .ويعني توجيه المصلين لاماكن أمنه الصلاه.


غلق عدد من أبواب الحرم .اشاره علي ان تلك المربعات التابعه لهذا المدخل و قد امتلات بالمصلين .وان فتح الباب يعني لك الفرصه للصلاه داخل الحرم .حول الحرم ولمئات من الأمتار .والله وحده يعلم كيف تتوافر للجميع فرصة الصلاه .وايضا رجال الأمن يبذلون جهدا غير عادي .
.تأخرت علي الوصول للحرم والدخول .وجدت باب الملك عبد العزيز مغلق وإرشاد الشرطه للحجاج لأبواب اخري ..قلت لاحد ضباط الجيش السعودي .من يضمن ان باب الحرم الذي تشير اليه لي ساجد خلفه مكانا للصلاه او مفتوحا للدخول .
فوجئت بانه يلازمني بنفسه ويدخلنا الحرم من الباب الذي كان يشر لي ولغيري بان نتوجه اليه ..وصليت .
نظرت للملايين من البشر وهم يهرولوا للفوز بمكان للصلاه داخل او خارج الحرم رغم ان بينهم المريض.الراكب فوق كرسي متحرك يدفعه عامل بأجر .او ابن أخ ناس لايمنعها مرض او قلة المال .من ان تلبي دعوة الله لزيارة بيته في مكه ..جهود المملكة السعوديه لخدمة الحجاج واضحه .تطور المجتمع السعودي بالطبع ينعكس علي كل اركان المملكة .اصبح المجتمع خاصه الشباب يبحث عن دور وكيف يتهيأ له .


مجموعه من المصريين في فندق القصر الأبيض بشارع الهجره .في خدمة الحجاج المصريين ..جذبني اليهم احترامه لعمله في خدمة الحجاج .يتعاملون معهم باحترام وحب وعطف .في صالة الطعام وخارجها يتسابقون لتقديم خدماتهم ..قال لي الحاج احمد احمد ديكو شيف المطعم :نتعامل مع الحجاج وكانهم أهالينا .خدمتهم شرف .
ونراعي الاختلاف وأضاف :انا بالسعوديه من ٣٠سنه .وخبرتي في التعامل مع الحجاج من كل الدول أتاح لي وطاقم العمل التقرب من الحجاج ..الحاج احمد له مكانه مميزه واحد المرجعيات في حل المشاكل بين الجميع وترطيب الأجواء
عبد الكريم احمد ديكو قال لي :مهمتنا تحقيق حالة الرضا بين الحجاج ..يسري احمد احمد ديكو قال لي :يعلم ربنا سعادتي وانا احقق أي طلب لحاج او حاجه .بجد عملية جبر خواطر وحسنات ..الطاقم المصري بالفندق من محافظات مصر المختلفة أدب وذوق واحترام ..وهم حسنين السيد سالم .عماد حمدي .محمد محمود جبريل .هشام محمد مصطفي ..احمد رفعت مصطفي ..محمد منصور .مصطفي الصباح ..محمد عبد الحميد فهمي ..عادل احمد مدني ومجموعه اخري

من ناحيته .هنأ خادم الحرمين الشريفين حجاج بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها على ما منّ به عليهم من فضل القدوم للأراضي المقدسة، وحمد الله على ما شرف به المملكة قيادة وشعباً من خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، سائلاً الله أن يعين الحجاج على أداء مناسك الحج ويتقبل منهم ويوفقهم للحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم