أخباراقتصاد عربيعام

زيادة أسعار الدواء الفترة القادمه

تمت بموافقة لجنة تسعير الدواء بإدارة الصيدلة بالوزارة، بعدما تقدمت شركات الأدوية بعدة شكاوى تطالب بزيادة الأسعار لارتفاع تكلفة إنتاج بعض الأصناف عن سعر البيع للجمهور، كما يعد تحريك الأسعار أمرا معتادا يحدث طول الوقت بدءا من عام 2014، ويتم في أضيق الحدود للأصناف التي ليس لها بديل أو مثيل حرصًا على توفيره.

وتحفظت “زيادة” عن ذكر أو إعلان بعض أسماء الأدوية المقرر تحريك أسعارها معللة “لا يوجد ما يدعو للإعلان وكل دواء مقرر تحريك سعره يوضع على العلبة ويلتزم الصيدلي ببيعه وفق التسعيرة المطبوعة تبعا للتسعيرة الجبرية، مضيفة “تحريك أسعار الدواء أمر طبيعي في عملنا ويأتي ضمن مهام اللجنة منذ التسعينيات، ولا يستدعي الزيادة في إصدار البيانات أو التصريحات، وكما يتم تسجيل دواء كل يوم هناك تسعير دواء كل يوم”.

“المرضى هم هدفنا ونحل مشكلة النواقص على كل المستويات” بحسب تصريحات رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، التي اعتبرت زيادة الأسعار لبعض الأدوية التي تعاني من نقص المواد الخام، وزيادة دواء سعره 10 جنيهات ليصبح 12 جنيها يأتي في صالح المريض، وكلنا نهدف ذلك.

وأشارت زيادة، في مداخلة لبرنامج “يحدث في مصر” المذاع على فضائية “إم بي سي مصر” إلى أن تحريك الأسعار يشمل أدوية لعلاج القلب والضغط والسكر، والمخ والأعصاب، بالإضافة لبعض الأدوية الأخرى التي شملها التحريك.

من جانبه أوضح الدكتور محيى الدين عبيد، نقيب الصيادلة، أن الزيادة تحدث بشكل دائم بناء على ما تراه لجنة التسعير خلال اجتماعها وتحدد الزيادات ولا يتم جمعها في منشور واحد، مضيفًا: “المرة دي بس حد سرب الخبر، لكن بتحصل زيادات كتير، وآخرها تحريك 30 صنفا دوائيا” وتحريك الأسعار يتم بشكل منفرد حتى لا يشعر المواطن بزيادة الأسعار.

واعتبر نقيب الصيادلة، نفي وزير الصحة تحريك الأسعار خلال الفترة المقبلة مجرد “تهدئة للأوضاع ومواءمة سياسية” مشيرًا إلى أن ما يحدث هو حدوث تحريك في الأسعار، مستبعدًا أن يكون التحريك الأخير بناء على ضغط من شركات الأدوية.

وأشار عبيد إلى أن بعض الأدوية التي شملها تحريك الأسعار الذي طبق منذ إعلانه ومنها أماريل لعلاج السكر، مؤكدًا الالتزام بالتسعيرة الجبرية وعدم البيع بسعرين وبيع الأصناف جميعها بما فيها المتوفر قبل الزيادة بالسعر الجديد، الذي لا يعلمه الصيادلة سوى من فواتير الشراء والسعر المطبوع على العلبة ولا يصدر به منشور من وزارة الصحة.