ماذا بعد ال 2 مليار دولار
يكتبها الخبير المصرفي : عمرو عصمت
أعلن صندوق النقد الدولى، عن تحديد يوم الأربعاء القادم، الموافق ٢٤ يوليو الجارى، موعدًا لاجتماع يعقد بمقر الصندوق بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمجلس التنفيذى للمؤسسة، يتضمن بحث ومناقشة المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، تمهيدًا لصرف 2 مليار دولار تمثل الشريحة الأخيرة من قرض مصر.
لكن ماذا بعد … هل نحتاج الي قرض جديد ؟؟
في الواقع الحالي وطبقا للتحسن الاقتصادي فأن (مصر لا تحتاج إلى برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي) .
أن مصر لديها خطط طموحة للنهوض بالاقتصاد، أن وضع مصر الاقتصادي الآن أفضل بكثير مقارنة، بما كان عليه قبل برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأصبحت مصر ضمن قائمة محدودة بين دول العالم تنظر إليها التقارير والمؤسسات الدولية نظره متفائلة
• وقد تلقي الجهاز المصرفي المصري منذ تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر ٢٠١٦، وحتى الآن نحو ٢٠٠
مليار دولار تم ضخها في الاقتصاد المصري.
• أن تزايد حصيلة النقد الأجنبي وزيادة الاستثمارات وتحسن ميزان المدفوعات ساهم في ارتفاع قيمة الجنيه
المصري بشكل ملحوظ خلال الاونه الاخيرة .نتيجة نجاح السياسات التي اتخذتها مصر لجذب الأموال والسيولة، التى
تسهم فى عملية الاستثمار والتنمية، والتى شملت الحصول على قروض وتمويلات من مؤسسات دولية، فضلاً عن
إيرادات الصادرات، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، والسياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر، والاستثمار
الأجنبى فى أدوات الدين الحكومية.
• ومن جهه اخرى سيتم بنهاية العام الجاري طرح ما بين 30 إلى 40% من بنك القاهرة بالبورصة، كما أن هناك
عروضا لشراء المصرف المتحد .
