أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهمقال

لقطات كمال عامر يكتب عظماء اليد في مصر “١”

كتب كمال عامر رئيس التحرير

>>بطولة العالم فى كرة اليد المقرر إقامتها بالقاهرة من 13 – 31يناير 2021 حدث كبير له دلالة عميقة سياسية واجتماعية لمصر ومكانتها والثقة بها!
>>32 فريقًا هم الأفضل فى اللعبة.. منتخبات لدول عظمى مكانة وتاريخًا واقتصادًا وتأثيرًا عالميًا.. إذا يمكن أن نعتبر كأس العالم فى اليد بالقاهرة بمثابة استفتاء على مصر الجديدة.
سؤال: كيف؟
••إجابة ..ببساطة دول العالم المتقدم وغيرهم .الإنسان عندهم الأهم.. طيب لو الإنسان ده بطل عالمى ونموذج شعبى وفى ظل كورونا والموجات الشرسة..
>كيف يسمح العالم بسفر أبطاله إلى مصر؟
>>الإجابة.. ثقة العالم فى الدوله المصريه واضح من الموقف …
>أين الدعايه للبطولة؟ وما حقيقة استعدادات مصر لها؟
…- هناك جهات تعمل معا فى تنسيق وتناغم لخروج البطولة فى الشكل اللائق بمصر كبلد ناجح جدا فى تنظيم البطولات لدرجة تحقيق الإبهار، كما حدث فى أمم إفريقيا لكرة القدم وغيرها..
>الجهات هى وزارة الشباب والرياضة، اللجنة المنظمة، شركة بريزنتيشن وشركة تذكرتى، جهات لها خبرة وأعتقد أنها نجحت فى تغير ثقافة البطولات والمهرجانات ليس فى مصر بل فى العالم، الإعلان عن البطولة بالطبع مختلف عن بطولات الظروف العادية..
••لك أن تتخيلوا أن اللجنة المنظمة وشركاء العمل من شركات كبرى بذلوا جهدًا خارقًا لتغير سيناريو البطولة بكل مفرادتها اللوجيستية والعمليه من أقامة ومواصلات وتجهيزات ثلاث مرات.. نظرًا لظروف كورونا وتغير الاحتياجات، بمعنى أوضح.. ثم تغير حجز الفنادق ثلاث مرات.. خطوط السير للأتوبيسات، الإقامة، الإعاشة.
من المعروف أن تنظيم أى بطولة يتطلب خطة بأرقام وأموال وفنادق وملاعب وهدايا وإعلان ومعروف المدخلات المالية والمصروفات وسهل جدا وضعها وبسهولة.. ومتابعة معروف لأى متابع هيعمل أيه وينتج أيه.
لكن نظرًا لوجود كورونا فى العالم.. قامت اللجنة المنظمة برئاسة م.حسين لبيب ود.أحمد الشيخ بتغيير ملف الاحتياجات المطلوبة للبطولة ثلاث مرات..
>>بمعنى أن بطولة العالم لليد التى ستقام على أرض مصر احتاجت لجهد ثلاث بطولات عالم وليس بطولة واحدة.
>>لماذا تراجع الإعلان عن البطولة، رجل الشارع مش حاسس بيها ولا غيرهم وكأنها سرية؟
••نظرًا للظروف المتغيرة فى العالم حول كورونا من غلق حدود ومنع التجوال.. وإيقاف الطيران وغيرها تلك المتغيرات العالمية، بالإضافة لتوجيهات الاتحاد الدولى لكرة اليد.. أمور تصيب أى دولة بالارتباك.. وليس لجنة منظمة ووزارة الشباب وبريزنتيشن وتذكرتى فقط.
>>بطولة العالم لليد فى مصر اختبار للعالم كله فى النظام العالمى وأيضا لمصر بما فيها.
الرعاية للبطولة لها أصول وقواعد وتواريخ محددة وكعادة الشركاء أثق فى أنهم سينتهزون الفرصة والظروف لصالح مصر وثقلها وقدرتها على تنظيم الأحداث والمهرجانات والمؤتمرات برغم الصعوبات والتحديات التى أوجدتها كورونا.
>>س: ماذا عن سلامة اللاعبين والضيوف والمصريين، جماهير وغيرهم؟
جـ – مصر تتحدى، ستقوم بتنظيم حدث كبير بطولة وفق أجندة دولية، رئيس الاتحاد الدولى للعبة د.حسن مصطفى يساند بقوة ومصر ليست أقل كفاءة من دول تنظيم الأولمبياد فى يوليو 2021 ولا كأس العالم للأندية، ولا دول منتظم فيها دورى كرة اليد والقدم.
>>الإجراءات الاحترازية كما حددها د.أشرف صبحى وزير الشباب فى اجتماعه مع لجنة التسويق والدعاية بحضور م.حسين لبيب ود.أحمد الشيخ، والذى استمر حتى الحادية عشرة مساء أمس تتم وفقا لقرارات رئيس الوزراء ولجنة الأزمات بتوفير «قوقعة» صحية للـ32 فريقا، و2000 مشارك ولجنة منظمة.
بطولة يرأسها دولة رئيس الوزراء ووزير الشباب مقررًا وبمشاركة 17 وزيرًا كمصريين البطولة حدث عالمى، شخصيات عالمية تحدٍ، للحكم على قدرات الدول للتنظيم وسط ظروف وتحديات لم تحدث من قبل .. لن تتحدى الطبيعة.
>>د.أشرف صبحى كشف أيضا عن كوفيد لم يكن أحد يعلم أسراره عرفنا الموجة الثانية منه ضربت أجزاء من العالم..
>س: هل نسبة الـ30٪ من الجماهير كافية لإجراء احترازى؟
..جـ – صبحى قال: صالة ستاد القاهرة المفروض تسع 7 آلاف متفرج المسموح لـ30٪ بقى كل مشجع بجواره 3 – 4 كراسٍ فاصل بينه ومشجع آخر.
>>س: ثقة المسئولين عن البطولة أكبر من ثقة البعض منا؟
جـ- لأنهم الأكثر اطلاعًا وفهما وتفهما وحرفية.. والرد.. دولة مثل اليابان أرسلت فريقها فى معسكر بمصر قبل البطولة للتأقلم.. وكلنا نعلم أن سفارة اليابان بالقاهرة على دراية بأدق التفاصيل..
آخر سطرين..
1- كأس العالم لليد فى مصر أقوى تحدٍ لكل الشعب المصرى.. وعلى كل مصرى أن يساند فى النجاح.
2- خطط الدعاية والرعاية والتسويق وغيره من اللجان بالطبع كلها لجان تعمل وسط تحديات عالمية غير مسبوقة.. لكنهم مجموعات مؤمنة بالوطن ومصر والعمل وأيضا النجاح.
3- الخوف أو التوتر بالنسبة للبعض منا حق وأمرًا مهمًا، لكن يجب أن نفعل هذا لصالح العمل.
4- الإجراءات الاحترازية لسلامة المشاركين بالطبع مرضية جدًا ومهمة وعلينا أن نشارك مع اللجنة المنظمة.
5- حجم العمل فى اللجان كبير.. لكن عدم التحرك إعلاميا والاكتفاء بالعمل والانجاز سمة جديدة لكتائب العمل لأنهم يعملون تحت ضغط وظروف معاكسة ومتحركة تتطلب الانتباه واليقظة وأيضا الاستعداد لتغيير الخطط وهو ما يصنع توترًا مشروعًا.
>>سعيد جدا بما استمعت إليه، وناقشته مع لجان البطولة.. والإطلاع على خط سير العمل.
>>أشرف صبحى تركنا فى الثانية عشرة مساء الاثنين.. ليلتقى بنا فى العاشرة صباح الثلاثاء.. ثم الثالثة ظهرًا والخامسة.
>>بجد شكرًا لمجموعة مقاتلة تعمل تحت لافتة «مصر تنتصر».