أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهمقال

كمال عامر يكتب ….مد الجسور» خطة ل صبحي للتعاون العربى .غزه والسودان بدايه <<<<<<

> صحوة يقودها الرئيس السيسى لمد الجسور مع الدول العربية وتدعيم العلاقات المختلفة، نظرًا لأن العالم لم يعد يحترم إلا الأقوياء.
>الدول العربية الآن مدركة بأن الغرب يصعب عليه أن يهضم الولايات المتحدة العربية بينما يسهل له «ظلط» وهضم دولها متفردة.
>والخلافات مهما كانت حدتها بين الدول العربية سرعان ما تتراجع سريعًا لأن العربى سريع الغضب وسريع التراجع عن غضبه هكذا علمنا التاريخ.
>مصر الآن تعمل على تقوية الدول العربية خاصة التى غيبتها الحروب، والخلافات، والتدخلات الدولية التى أضعفتها أو الانشغال بقضايا الداخل مثل العراق، سوريا، لبنان، السودان، تونس، ليبيا، الجزائر مع تدعيم العلاقات مع غيرها ليصل لمرحلة التنسيق والتفاهم
>>مصر فى عقلها عودة الوحدة العربية،
والسيسى تحديدًا مهتم بذلك، هو عندما يقود مصر للمستقبل، وينفذ التنمية الشاملة والعادلة وغير المسبوقة، هو هنا أراد أن يحقق للمصريين المكانة التى يستحقونها ثم يبنى مجتمعا جديدا نتمتع فيه بكامل الحقوق والواجبات وهو أمر فى منتهى الصعوبة لكنه مستمر فى ذلك بإرادة من حديد >وبعد أن أيقظنا بضرورة تدعيم علاقتنا بإفريقيا وخلق تعاون مشترك ثابت ومستمر يخدم الحاضر والمستقبل.
توجه لبناء غزة لتكون نموذجا للتعاون بين مصر وأى دولة عربية أو إفريقية..
الرئيس السيسى هنا ينسخ التجربة المصرية فى البناء والتنمية وتقوية عناصر الدولة.. وأعتقد بأن «غزة» ستكون بداية لتطبيق التجربة المصرية بعدها ستنتقل إلى ليبيا، الجزائر، تونس، والسودان.
>هناك إرادة مصرية بأن تكون الدول العربية قوية، تلبى احتياجات شعبها، وننظم حياته تنظم جيشًا قويًا وشرطة منسجمة.. وعناوين سيادة مميزة. سلوك الدولة المصرية فى التعاون مع الدول العربية والإفريقية، واضح وشفاف مبنى على احترام السيادة.
>مصر تدرك أن التعاون هو أفضل صيغة لتوحيد الرؤى تجاه القضايا التى تهم الشعوب، والمحافظة على المصالح نهج عادل لعلاقات متزنة راسخة، قوية، مستمرة.
■ ■ أرى أن الوزارات المختلفة فى مصر – الآن – تجهز لتلك المرحلة.
>>د.أشرف صبحى وزير الشباب فى اجتماعات مستمرة لتجمع أجندة عمل تبدا مع غزة لبناء جسور ممتدة وقوية مع الشعب الفلسطينى.. وهو يدرك أن وزارة الشباب هى عقل التنمية وأهم منصات بناء الإنسان لما لها من برامج شاملة للشباب والرياضة وأيضًا أفراد المجتمع. وزارة الشباب فى أجندتها العربية، تعمل من خلال محاور:
1- أنشطة شبابية، تبادل زيارات.. معايشة للوقوف على التجربة المصرية، آراء الشارع.
– مساحات للهيئات الشبابية لتبادل الزيارات لبرامج للكشف عن الموهوبين ومنحهم الفرصة.
– برامج تثقيف، تدريب، بناء الشخصية.
– مهرجانات فى الكشافة، الفنون.
– نسخ المبادرات المصرية والبرامج بشأن التعرف عن قرب للحياة فى مصر بأدق تفاصيلها مشاهدة التنمية.
وتحديد زيارات لها مثل العاصمة الإدارية – العلمين برامج مساندة الحكومة للبسطاء والفقراء، برنامج تكافل، وكرامة، 100 مليون صحة، برامج النهوض بالشباب.
٢-صبحى فى أجندته العربية أيضًا.. حزمة مشروعات فى غزة.. ملاعب، صالات مراكز تنمية شبابية (أندية الفقراء) أندية رياضية.
توأمة مع الهيئات الشبابية.
٢-فى الرياضة.. تبادل الفرق، المدربون، الخبرات وبرامج للمشجعين.. برامج للمنظومة الرياضية بشأن الكشف عن المواهب الرياضية لتنطلق فتح أكاديميات كروية للأندية المصرية/. كشافين فى الكرة للوصول للمواهب الرياضية فى الدول العربية.
٣-خطة صبحى للتعاون مع غزة والسودان أجزم أنها استكملت.. وتنتظر الإشارة من القيادة المصرية.. أعتقد أيضًا أن كل الوزارات فى مصر بدأت تستعد لعمل أجندة مصرية / عربية وغزة البداية
.