أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهعاممقال

كمال عامر رئيس التحرير يكتب : صبحى للمستثمرين.. “اكسب وكسبنى معاك”

>علي كوادر الوزاره العاملين بالملف المبادره بخلق شراكه حقيقيه تعتمد علي المساواه
>>الحكومه خصصت شباك واحد للمستثمر وهناك عشره بالوزاره
>>وزير الشباب نجح في تحقيق مليار وتسعمائة مليون جنيه كاستثمار في قطاعاته .والفرصه مواتيه لتحقيق اعجاز
>>هناك ضروره بالرد فورا علي الاستفسارات والاوراق وا

> كل وزير أو محافظ يحاول بكل الطرق البحث عن شركاء يمكنهم تقديم المساندة بأى شكل.. للوزير شروط وهى تتواءم والشروط العامة للوزارة

والدولة.
رجال الاعمال أو القطاع الخاص، هم ثروة البلد وهم أيضا من يوفر فرص العمل ويدفع الضرائب ويساهم بكل الصور فى استقرار الاسرة المصرية.
رجال الاعمال لديهم أجندات تنحصر فى التسويق للمنتج.. البحث عن شركاء أقوياء يمكن من خلالهم فتح آفاق استثمارية جديدة.. كفرص أو إضافات مهمة لخطط قائمة مما يمنح المشروع ورجل الاعمال ربحًا أكبر.
>> وزارة الشباب مثل غيرها من الوزارات الخدمية.. يعنى تحصل على مبالغ كرواتب وبرامج ومشروعات وبنية أساسية من خزينة الدولة.
منذ عامين الدولة بتغير آليات تحقيق أهدافها وفقا للمتغيرات التى تحيط بنا وبالاعمال.
مثل كل الوزارات تلقت الشباب والرياضة توجيهات بضرورة البحث عن آفاق تمويلية جديدة لتحقق خطط الوزارة.. بعيد عن خزينة الدولة..
«صبحى» استخدم قانون الرياضة ومواد الاستثمار وأطلق عنوانًا «
لكوادره» ضرورة جذب شركاء للوزارة من القطاع الخاص للاستثمار فى البنية التحتية والاساسيه للشباب أو للرياضة أيضا التسويقية.
بالطبع هى المرة الاولى التى تنفذ الشباب والرياضة برنامجها الاستثمارى الطموح وفى ظل تراجع الميزانية.
كان أحد أهم برامج العمل المضافة لخطط الوزارة «الاستثمار» وأوكل المهمة لمجموعات من الشباب وعدد من المعاونين ونواب الوزير.
>>وزير الشباب رفع شعارًا للتعامل مع المستثمرين «اكسب وكسبنى معاك» كوزارة ..
بمعنى أدق من حق المستثمر أن يحقق أرباحًا مقابل استثماراته.. وعليه أن يراعى أن من حق الوزارة أن تكسب معه أيضا ولا حجر على مشروعية المكسب للطرفين.
> وزير الشباب اجتمع مع مستثمرى العاشر من رمضان بالتعليم المدنى وأيضا فى اجتماعه الثانى معهم بالوزارة بحضور المدير التنفيذى للشباب. أشرف صالح وللرياضة د.أحمد الشيخ وبحضور وكلاء الوزارة مصطفى منصور وإسماعيل الفار وأحمد عفيفى ودينا فؤاد ومساعد الوزير د.محمد عبدالقادر وعدد من المعاونين.
>>فى اجتماعات الوزير رصدت أنه مطلوب منه.. تنفيذ للخطط الموجودة.. وتطويرها.. وتوفير الكوادر المؤهلة للعمل فى مقر الوزارة بالعاصمة الادارية تطوير الاداء.. والفكر لكل العاملين.. لتحقيق الاهداف المطلوبة.
ضف إلى ذلك الملف الاكبر والجديد وهو جذب شركاء عمل من القطاع الخاص كمستثمرين فى المشروعات الشبابية والرياضة.
> «اكسب وكسبنى معاك»، تلك الكلمة بدأ وزير الشباب حواره مع جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان فى فندق الوزارة – التعليم المدنى – بالعاشر من رمضان على هامش الملتقى التثقيفى الثالث لقيادات فنادق الوزارة وجمعية بيوت الشباب.
اللقاء استمر ساعتين.. طرح الوزير رؤيته.. واستمع.. وقد رد رجال الاعمال الزيارة لمبنى الوزارة وناقشوا فى وجود الكوادر الادارية المنوط بها الملف الاستثمارى بالوزارة.
ملخص الاجتماعين.
1- على كوادر وزارة الشباب المهتمة بالملف أن تتعامل مع رجال الاعمال على أنهم شركاء.. الوزارة تحتاجهم بنفس احتياجهم للحصول على فرصة من الوزارة.
2- على كوادر الوزارة النزول من المكاتب المكيفة والذهاب إلى أماكن تجمع رجال الاعمال حاملين معهم شرائط و«سى دى» بالفرص الاستثمارية الموجودة.
الملاحظ أن د.أشرف صبحى هو الفرصة الوحيدة لاتمام عمل استثمارى.. وعلينا أن ننتهج عقيدته فى هذا الشأن ونتحلى برؤيته لاستكمال تحقيق النتائج المطلوبة منهم.
3- الحكومة عملت «الشباك الواحد» لإنهاء أعمال وطلبات المستثمرين حتى الآن هناك عشرة نوافذ أو شبابيك!! فى كل المديريات والوزارة وغيرها.
4- أثق أن هناك رغبة فى تحقيق أقصى نجاح بالنسبة للاستثمار فى الشباب والرياضة خاصة فى ظل تحقيق مليار و250 مليون جنيه فى قطاع الشباب و750 مليون جنيه فى الرياضة ترتفع إلى مليار و500 مليون جنيه فى حالة الانتهاء من نادى شيراتون هليوبوليس واستكمال النادى بـ6 أكتوبر.
5- جهود وزارة الشباب بشأن جذب المستثمرين مهمة.. شرط فكر صبحى ينتقل للكوادر العامله في الملف يعني البيروقراطيه تختفي ..الرد الفوري علي الاستفسارات ..وحسم الموضوعات المتداوله بين الطرفين .تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه
ان يمتنع من يفتقد الشجاعه او من لايملك الاضافه من الادارات المختلفه او غيرها
>> يعنى لو عاوز تبنى.. خلى بالك من حقوق الاجيال القادمة.. وهى ما تدافع عنه الدولة – الآن.
بمعني :

أى استثمارات أو عوائد للخزينة العامة للبلد اراها ملك للاجيال.
وزير الشباب والرياضة والوزراء بشكل عام، كل منهم يعمل على استغلال أمثل للموارد الموجودة فى حيز وزاراته.
الرجل يكاد لا ينام..والنجاحات التي يحققها صبحي في الاستثمار الرياضي بالطبع ينعكس علي حرية القرار واتمام تنفيذالخطط وايضا اتساع العائد
آخر سطرين..
1- الشعار الذى أعلنه صبحى للتعامل مع المستثمرين هو نفسه تتعامل من خلاله الدولة المصرية بشكل عام.
2- هناك ضررة أن يفكر كل من يعمل فى هذا الملف على أنه مطالب ببذل جهد أكبر مع تلك الفئة من المصريين والإيمان بأن من حق المستثمر أن يكسب والوزارة أيضا.وهناك ضروره بادراك بتقاسم الرغبه في العمل بين الطرفين ..