أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهسياحة وطيرانعاممقال

كمال عامررئيس التحرير…. خالد شلبي يسبح ضد التيار في ( قاهر المانش )

حكايات وأسرار السباح العالمي خالد شلبي يرويها في كتاب ( قاهر المانش ) الذي صدر مؤخرا و يحكي تفاصيل قصة حياته ووصوله الي قمة المجد ورفع علم مصر بعد ان نجح في عبور بحر المانش عام 1983 ببن انحلترا وفرنسا .. وهو يسبح بذراع واحدة لمدة 16 ساعة دمتواصلة باعتباره من ذوي الهمم والقدرات الخاصة .. و يعتبر رمزا للشباب في مواجهة الصعاب وتحدي الإعاقة .. الكتاب بقلم الكاتبة حنان غانم ويحكي تفاصيل واسرار حياة البطل خالد شلبي وإنجازاته ونجاحاته في عمله الخاص الذي لم يتأثر بالاعاقة .. وكيف واجه كل الصعوبات بقوة إرادته ومساندة عائلته .. وحكايات عن حياته في الغربة والسنوات الطويلة التي قضاها في انجلترا وكيف كسب الرهان والتحدي في كل جولاته هناك .. وقيامه بتمثيل مصر في العديد من المنافسات وتفوقه علي الأصحاء وحصده الكثير من الجوائز التي تبرع بها لصالح مرضي السرطان في مصر .. ومساهماته في الكثير من الأعمال الخدمية التي ترفع اسم مصر في الداخل والخارج .. ولم تغب مصر لحظة واحدة عن باله .. فقد كانت في قلبه … ودافعا لكل انتصاراته .. وقد حرص الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي علي كتابة مقدمة الكتاب تقديرا لانجازات خالد شلبي وقصة كفاحه ونجاحه التي يشير فيها الخطيب انه قدوة لشباب مصر والعالم العربي ••• وقد حرص الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهليةعلي كتابة مقدمة الكتاب تقديرا للانجازات التي حققها خالد شلبي ذكر فيها .. ” لماذا هى الرياضة مصدر الاهتمام والاثارة..بل ولماذا هى الحياة، فى العموم ، وكيف يمكن أن يحياها الانسان وما قيمتها ؛ إن خلت من كل قيم ومعان تجلت على الأرض وحملت سر البقاء والتحدى والنماء..؟ هل هناك هدف للانسان إذا ما عاش بلا هدف أو تخلى لأى سبب من الأسباب عن قدرته ورغبته فى أن يعيش.. حتى وإن أحاطته الأمواج وأعاقت حركته ظروف قاهرة وسلبته بعضا من سواعد البقاء..عندها كيف ولماذا يعيش الإنسان إنسانا ..كامل الارادة..قادرا على قهر ما أعاق حركته وسلب قوته وعطل أو غيب سواعده..؟ منذ سنوات بعيدة نحن نتابع الكثير من قصص الحياة والتحدى وقهر الصعاب..قصص نتابعها ربما فى الروايات الأدبية والأفلام السينمائبة وربما من انتاج خيال الأدباء..لكننا وعندما تظهر بيننا و تتجسد أمامنا قصة واقعية تفوق روايات الخيال الأدبية ..تصيبنا الدهشة..! هذا ما حدث لى عندما تابعت أخبار قدرة بطل مصري حرمته الأقدار من أحد ساعديه ؛ لكنها لم تبتر إرادته بل ومنحته قوة بدنية وطاقة صحية وروحا معنوية فولاذية جعلت من حكاية عبور البطل المصري خالد شلبي للمانش فى عام ١٩٨٣ قصة تحتاج لتقديمها نموذجا حيا نابضا ليس فقط لكل من تكتب عليه الأقدار فقدان شئ مما وهبه الله سبحانه وتعالى ولكن لكل شاب وكل انسان..تلاطمه أمواج الحياة القاسية وتفرض عليه مطبات الزمن تحديات قاسية..لكنه يرفض أن يستسلم..بل وتزيده هذه الظروف القاسية تحديات أخرى مضافة تجعله مثل البطل خالد شلبي قاهرا للمانش ومدهشا للجميع ومحطما لما كان يبدو لدى الكثيرين مستحيلا.. ولعل ما سجلته الكاتبة حنان غانم التى اهتمت بالغوص فى أعماق قاهر المانش خالد شلبي راصدة مسيرته وتفصيلات قصته الانسانية الملهمة ؛ هو ما شجعنا على كتابة هذه السطور المقدمة لهذا الكتاب ليكون نموذجا فى التحدى والطموح والقدرة على الاحتفاظ بالهدف والسعى إليه بكل قوة وإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان ليبقي ويلهم ويعمر ويعلم.. خالد شلبي البطل وأسرته الكريمة التى آمنت بقدراته وطموحه ورعته ودعمته مجرد نموذج ملهم نهديه لكل رياضي..بل ولكل إنسان يسعى فى الحياة للنجاح وقهر المستحيل .. البطل خالد شلبي لم يكن سباح هزم الظروف وحقق انتصارا عالميا .بل ايضا خلق فرص امام اصحاب الهمم لتحقيق ذاتهم وابهار الاخرين .. مشوار خالد شلبي قصة كفاح لنا جميعا نستلهم منها خيوط الحياه ..وتحقيق الذات والفوز علي الظروف وتطويعها كقوة مسانده شكرا لصديقي الصحفي القدير علي البحراوي مدير تحرير الوفد للفته نظري للكتاب
حكايات وأسرار السباح العالمي خالد شلبي يرويها في كتاب ( قاهر المانش ) الذي صدر مؤخرا و يحكي تفاصيل قصة حياته ووصوله الي قمة المجد ورفع علم مصر بعد ان نجح في عبور بحر المانش عام 1983 ببن انحلترا وفرنسا .. وهو يسبح بذراع واحدة لمدة 16 ساعة دمتواصلة باعتباره من ذوي الهمم والقدرات الخاصة .. و يعتبر رمزا للشباب في مواجهة الصعاب وتحدي الإعاقة .. الكتاب بقلم الكاتبة حنان غانم ويحكي تفاصيل واسرار حياة البطل خالد شلبي وإنجازاته ونجاحاته في عمله الخاص الذي لم يتأثر بالاعاقة .. وكيف واجه كل الصعوبات بقوة إرادته ومساندة عائلته .. وحكايات عن حياته في الغربة والسنوات الطويلة التي قضاها في انجلترا وكيف كسب الرهان والتحدي في كل جولاته هناك .. وقيامه بتمثيل مصر في العديد من المنافسات وتفوقه علي الأصحاء وحصده الكثير من الجوائز التي تبرع بها لصالح مرضي السرطان في مصر .. ومساهماته في الكثير من الأعمال الخدمية التي ترفع اسم مصر في الداخل والخارج .. ولم تغب مصر لحظة واحدة عن باله .. فقد كانت في قلبه … ودافعا لكل انتصاراته ..
وقد حرص الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي علي كتابة مقدمة الكتاب تقديرا لانجازات خالد شلبي وقصة كفاحه ونجاحه التي يشير فيها الخطيب انه قدوة لشباب مصر والعالم العربي
•••
وقد حرص الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهليةعلي كتابة مقدمة الكتاب تقديرا للانجازات التي حققها خالد شلبي ذكر فيها .. ”
لماذا هى الرياضة مصدر الاهتمام والاثارة..بل ولماذا هى الحياة، فى العموم ، وكيف يمكن أن يحياها الانسان وما قيمتها ؛ إن خلت من كل قيم ومعان تجلت على الأرض وحملت سر البقاء والتحدى والنماء..؟
هل هناك هدف للانسان إذا ما عاش بلا هدف أو تخلى لأى سبب من الأسباب عن قدرته ورغبته فى أن يعيش.. حتى وإن أحاطته الأمواج وأعاقت حركته ظروف قاهرة وسلبته بعضا من سواعد البقاء..عندها كيف ولماذا يعيش الإنسان إنسانا ..كامل الارادة..قادرا على قهر ما أعاق حركته وسلب قوته وعطل أو غيب سواعده..؟
منذ سنوات بعيدة نحن نتابع الكثير من قصص الحياة والتحدى وقهر الصعاب..قصص نتابعها ربما فى الروايات الأدبية والأفلام السينمائبة وربما من انتاج خيال الأدباء..لكننا وعندما تظهر بيننا و تتجسد أمامنا قصة واقعية تفوق روايات الخيال الأدبية ..تصيبنا الدهشة..!
هذا ما حدث لى عندما تابعت أخبار قدرة بطل مصري حرمته الأقدار من أحد ساعديه ؛ لكنها لم تبتر إرادته بل ومنحته قوة بدنية وطاقة صحية وروحا معنوية فولاذية جعلت من حكاية عبور البطل المصري خالد شلبي للمانش فى عام ١٩٨٣ قصة تحتاج لتقديمها نموذجا حيا نابضا ليس فقط لكل من تكتب عليه الأقدار فقدان شئ مما وهبه الله سبحانه وتعالى ولكن لكل شاب وكل انسان..تلاطمه أمواج الحياة القاسية وتفرض عليه مطبات الزمن تحديات قاسية..لكنه يرفض أن يستسلم..بل وتزيده هذه الظروف القاسية تحديات أخرى مضافة تجعله مثل البطل خالد شلبي قاهرا للمانش ومدهشا للجميع ومحطما لما كان يبدو لدى الكثيرين مستحيلا.. ولعل ما سجلته الكاتبة حنان غانم التى اهتمت بالغوص فى أعماق قاهر المانش خالد شلبي راصدة مسيرته وتفصيلات قصته الانسانية الملهمة ؛ هو ما شجعنا على كتابة هذه السطور المقدمة لهذا الكتاب ليكون نموذجا فى التحدى والطموح والقدرة على الاحتفاظ بالهدف والسعى إليه بكل قوة وإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان ليبقي ويلهم ويعمر ويعلم.. خالد شلبي البطل وأسرته الكريمة التى آمنت بقدراته وطموحه ورعته ودعمته مجرد نموذج ملهم نهديه لكل رياضي..بل ولكل إنسان يسعى فى الحياة للنجاح وقهر المستحيل ..
البطل خالد شلبي لم يكن سباح هزم الظروف وحقق انتصارا عالميا .بل ايضا خلق فرص امام اصحاب الهمم لتحقيق ذاتهم وابهار الاخرين .. مشوار خالد شلبي
قصة كفاح لنا جميعا نستلهم منها خيوط الحياه ..وتحقيق الذات والفوز علي الظروف وتطويعها كقوة مسانده
شكرا لصديقي الصحفي القدير علي البحراوي مدير تحرير الوفد للفته نظري للكتاب