أخبارصحة

خطورة إشعاعات المقابس الكهرومغناطيسية والطابعات ثلاثية الأبعاد على الإنسان

د. محمد حافظ ابراهيم

 

الطابعات ثلاثيه الابعاد: مفاجأة صادمة اثبتها العلم وهى ان الطابعات ثلاثية الأبعاد سامة للإنسان حيث انها تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب تلفًا في الرئة، خاصة الأطفال دون سن التاسعة .و أن الإنسان يتعرض بصورة دائمة إلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية من المقابس و التي تتراكم في الجسم ويكون لها تأثير سلبي في الجهاز العصبي المركزي .

 

حيث حذر الاطباء و الخبراء من أن جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب السرطان، و التى تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد وتكون أكثر سمية للأطفال دون سن التاسعة. وتعمل هذه الطابعات على تراكم طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات من أجل بناء جسم الشكل المطلوب من البلاستيك كاملا.

 

بلغت قيمة سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد العالمية حوالي 8.71 مليار جنيه إسترليني عام 2019، وهو رقم مرشح للارتفاع مع زيادة أعداد الأشخاص الذين يقومون بشراء طابعات ثلاثية الأبعاد لاستخدامها في منازلهم.

 

ولكن اكتشف باحثون أميركيون أن هذه الأجهزة تشكل مخاطر صحية غير متوقعة، بالإضافة إلى تأثيراتها الضارة المعروفة في التلوث البلاستيكي. فخلال الساعات التي تستغرقها عمليات الطباعة الثلاثية، ينبعث العديد من الجسيمات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة. وتعتبر النتائج أكثر إثارة للقلق في ضوء الإقبال المتزايد على طابعات 3D  في المدارس والمكتبات إلى جانب استخدامها مؤخرًا لصنع أقنعة واقية للوجه.

 

وفي إحدى الدراسات العلميه، تم التوصل إلى أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية يمكن أن تخترق عمق الرئتين وتتسبب في تلف الخلايا البشرية. في حين اكتشفت دراسة أخرى عن طريق نموذج محاكاة حاسوبية، أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون ذلك معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة من الطابعات البلاستيكيه الثلاثيه الابعاد.

 

قلة الوعي: قال خبير وكالة حماية البيئة الدكتور بيتر بيرلي  انه حتى الآن، لا يوجد لدى عامة الناس سوى القليل من الوعي بكيفية تفادي التعرض المحتمل لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد. وتتمثل إحدى الفوائد المجتمعية المحتملة لهذا البحث في زيادة الوعي العام بمخاطر انبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد واحتمالية تعرض الأطفال بشكل أكبر للخطر.

 

تلوث كوكب الارض : خلصت دراسة حديثة لتأثيرات الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى أن التكاليف المتناقصة المرتبطة بتقنية التصنيع تزيد من عدد منتجي البلاستيك، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التلوث على كوكب الأرض حاليًا. حيث طورت المهندسة الكيميائية بجامعة ديوك، الدكتوره جوانا ماري سيب، أداة يمكنها رصد كيفية إطلاق جزيئات البلاستيك المانعة للتسرب من المنتجات العادية بسبب التآكل الطبيعي أولاً، والتدهور اللاحق في البيئة الطبيعية.

 

ويمكن استخدام الأداة، التي يطلق عليها اسم “عامل تحرير المصفوفة”، لتقييم كمية البلاستيك والجسيمات النانوية، التي تنبعث في البيئة عندما يقوم شخص ما بالتخلص من تمزيق منتج بلاستيكي أو عندما يتم التخلص منه في مياه المحيط. حيث أوضحت ذلك الدكتوره جوانا ماري سيب قائلة إنه يمكن أن يساعد هذا البحث في وضع لوائح بشأن كمية المواد النانوية التي يمكن إضافتها إلى منتجات استهلاكية معينة، بناءً على قيمة عامل إطلاق المصفوفة. ويمكن أن تساعد هذه  البيانات في تحديد كمية البلاستيك والمنتجات المملوءة بالنانو التي يمكن أن تتسبب في تلوث البيئة أو جسم الإنسان.

 

خطورة إشعاعات المقابس الكهرومغناطيسية: أعلن الدكتور أنطون ياستريبوف، أن للمقابس الكهربائية خطورة محددة على صحة الإنسان، فكيف يمكننا خفض خطورة الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها.


يشير الخبير الدكتور أنطون ياستريبوف إلى أن الإنسان يتعرض بصورة دائمة إلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية، التي تتراكم في الجسم ويكون لها تأثير سلبي في الجهاز العصبي المركزي، وفي الغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية ومنظومة المناعة. ومن الصعب تجنب هذا التأثير لأن الأجهزة الكهربائية تحيط بنا من جميع الجوانب. ولكن يمكن خفض هذا التأثير عن طريق تأريض المقابس اى توصيلها بالأرض و تلامس رجل الانسان للارض لتفريغ الشحنه الكهرواستاتيكه بالجسم . 

 

ويقول الخبير الدكتور أنطون ياستريبوف انه إذا لم تكن المقابس موصله بالارضى فيعني أن أي جهاز مرتبط بمثل هذا المقبس سيكون مصدرا للإشعاعات الكهرومغناطيسية، حتى في حال عدم تشغيله. ولكن البعد على الاقل نصف متر من الجهاز تضمحل الإشعاعات ولم تعد تؤثر في الإنسان . كما أن أسلاك التمديدات الكهربائية تكون مصدرا كبير للإشعاعات الكهرومغناطيسية عندما تكون ملفوفة، لذلك ينصح بمدها على شكل متعرج وعدم ربط أجهزة عديدة بها في نفس الوقت و محاوله ابتعاد الجسم عنها بنصف متر على الاقل .

 

و لا ينصح الخبير الدكتور أنطون ياستريبوف بربط عدد من الأجهزة المنزلية بمصدر كهربائى واحد، لأن الإشعاعات الكهرومغناطيسية ستؤثر الى ابعد أكبر من 1.5 متر. كما أن محولات الهواتف المتصلة بالمقابس الكهربائية هي أيضا مصدر لهذه الإشعاعات. فإذا كان الشخص ينام بجانب هذه المحولات خلال عدة أشهر وسنوات فإن تأثيرها يزداد. لذلك يجب ألا تقل المسافة بينها وبين رأس الشخص عن متر ونصف متر. ووفقا لابحاث الدكتور أنطون ياستريبوف يجب ألا تقل المسافة بين غرف النوم والمصدر الرئيسي للكهرباء (لوحة المفاتيح) في المنزل عن ثلاثة أمتار.