أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريربورصةمقال

بقلم كمال عامر رئيس التحرير ….الشباب :التطوير اجباري والتخطيط البدايه

 

■ العالم يتطور بسرعة.. الحكومات تتسابق فى ماراثون العلم والمعرفة وحتى تقديم الخدمات
■ وزارة د.مصطفى مدبولى وجدت نفسها فى حالة استنفار دائم.. لحل مشاكل مزمنة.. ومواجهة مشاكل متجددة.. وأيضا «عينها» على المستقبل وتعمل له.
>إذن كان وزير «يحارب» فى ثلاث جبهات تحتاتج منه ووزارته الاستنفار الدائم.
كما قلت.. «وزراء» هذه الفترة .. كتيبة ظلمناها.. مع كل خطوة للتطوير والتقدم احنا كشعب بنطور أحلامنا وتطلعاتنا.
>>الوزير الحالى للشباب وغيره ..مقسم حتى فى وزارته.. الوزير وارث نظاما إداريا ساكنا.. ومناصب بعيدة عن التنافس وكوادر منها من تفهم ظروف العمل وضرورة الانطلاقة ويقوم بتطوير نفسه.
ومنها من يقاوم التغير ويلتزم السكون
>الوزير عينه على خطط عمل وزارته.. مهتم ويعمل على محورين.
1- ضخ المبادرات والأفكار الجديدة لحيوية العمل.. وليتلاءم مع التنمية فى البلد.. وتهيئة وزارته وكوادره للرقمنة.. خاصة أن لكل وزارة عددا محددا للانتقال إلى العاصمة الإدارية بشرط كيفية التعامل مع تكنولوجيا العمل./
2- إعادة النظر فى كل الخطط الحالية لتدعيم الصالح منها وضم الجديد المطلوب للمرحلة القادمة.
■ فى وزارة الشباب والرياضة.. د.أشرف صبحى أعلنها بوضوح.. «ليس هناك عمل فردى.. بمعنى المشروعات والبرامج يجب أن يكون هناك مشاركة بين الإدارات.. الأمر هنا يمنح البرامج.
أ- الانتشار للوصول لأكبر عدد ممكن من الشباب فى مصر.
ب – توفير النفقات المالية.
جـ – سهولة تقييم العمل الجماعى وكيفية الانسجام بين الإدارات.. والتعرف على القدرات الشخصية للموظفين.
د – ارساء مفهوم العمل الجماعى وبالتالى تراجع التداخل والتكرار فى المشروعات وبين الاشخاص.
■ وزير الشباب والرياضة خلال 32 يوما الاخيرة بدأ فى تطبيق إيمانه بضرورة التغيير فى خطط العمل بإدارات الوزارة من حيث الاهداف.. والنتائج.. ولإيمانه بأن الحركة الشبابية الآن مختلفة عما كانت منذ 40 عاما وحتى منذ عشر سنوات.
الأمر الذى يفرض واقع «عمل» و«تفكير» و«منهج» جديد فى العمل بالإدارات وعلى مستوى الموظف نفسه.
■ أعتقد أن خطة صبحى فى تطوير البرامج والافكار.. وأساليب العمل يجب أن تشمل المديريات والإدارات التابعة والمديريات هى خط الدفاع الاول فى العمل والوسيط بين الوزارة والتنفيذ على الأرض سواء مراكز شباب أو هيئات شبابية.
■ نقطة مهمة: وزير الشباب وهو ينظم دولاب العمل فى الوزارة ويعيد ترتيب البيت.. ويدقق فى الاختيار بعد مرحلة مراقبة لأداء العاملين.. صبحى استكمل منظومة مراقبة مراكز الشباب إلكترونيا.. للوقوف على أداء العمل وتوعية البرامج.
أرى أيضا وزير الشباب خلال الفترة المقبلة.. سيمنح المديريات دورًا أكبر فى التنفيذ.. للبرامج والمبادرات لضمان وصول الخدمة للشباب فى محافظتهم.
مع زيادة توجيه الإدارات بالوزارة إلى التخطيط المركزى.. وهو الدور الأهم لها ومن خلاله سهولة الحكم على أداء القيادات.
وأعتقد أن هناك ضرورة فى متابعة دقيقة للمديريات.. هى ترمومتر العمل وليس الإدارات المركزية.
■ أمر مهم.. أيضا.
1- خطط الإدارات المركزية يجب أن تمنح المديريات أكبر ساحة عمل.
2- الإدارات المركزية للتخطيط العام للحركة الشبابية ككل.
3- منح المديريات حرية الحركة والتفكير وآليات التنفيذ.
4- إدارة التخطيط والمراجعة مهمتها ليست مراجعة روتينية لأوراق تقدمت بها الإدارات بل التدقيق.. وتقييم ومناقشة العمل قبل إقراره.. وتنظيم لجان استماع مع اصحاب الخطط من الادارات لمعرفة
المستهدف
كيفية التفيذ
الادوات
المشاركين ويجب الاستعانة بخبراء فى تلك النقطة.
التخطيط مجموعة مبدعين.. يملكون الرؤية.. الخلافة.. أشبه بالوزراء والخبراء والمهتمين لديهم إجابات لكل الاسئلة حول «ماذا ينقص شباب 2021».
التخطيط إدارة هي عقل الوزارة..
ويجب أن يكون متزنا.. على دراية بإيقاع الحياة وعلى معرفة دقيقة بالحركة الشبابية.
لذا
يجب ان تدعم ويضاعف الاهتمام بها
ولدي ثقه
في ان التطوير سيمتد اليها …