أخبارفن

” أُنثي تُغيّر تاريخ الغد!”

 

كتب:فتحى السايح

كان من المستحيل حصر كل إمرأة عظيمة أثّرت في حياة العالم و كان تحدّيا كبيرا بالنسبة لي في اختيار تلك النساء، فرسمت أُنثي علي لوحتي برؤيتي الخاصّة ، بداخلها روح تجمع أهمّ نساء في العالم الّائي غيّرن التاريخ تُحلّيها ألوان عديدة زاهية كل لون يرمز لأمرأة معيّنة وصلت إلي قمّة عطائها و نجاحها و أخذت عقلي و روحي بدهائها و ذكائها و حكمتها ، رسمتُ نساء مناضلات فتحن بابا كان مغلقا و أصبحت رمز يُلهم العالم ، أذكر من بين تلك النساء في دولة الإمارات العربية : سلامة بنت بطي والدة الشيخ زايد وفاطمة بنت مبارك زوجته ، نساء رائدات لهنّ أثر كبير في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة،

تونس الخضراء علّيسة مؤسّسة قرطاج و في مصر أمّ الدنيا كليوباترا حافظت علي إستقلال مصر جالبة للسلام ، و في المغرب فاطمة الفهريّة التي نشرت العلم و المعرفة، و في الجزائر الملكة ديهيا هي رمزا من رموز الذكاء و التضحية الوطنيّة ….!

رسمت إبداع أنْثي، و جمال أُنثي و تاريخ أُنثي،و عبقريّة أُنثي

و قوّة الأُنثي، مُلهمة الشعراء والفنانين والمبدعين ، أضعها في دائرة الضوء

و الابداع لا يصل للقمّة الا اذا اقترن بالأُنثي ، و الموهبة و العبقريّة لا تزهر و لا تتفتّح و تبدع الا بوجود أُنثي مُلهمة مُحرّك و دافع للإبداع

القادة و العلماء و مُغيرو التّاريخ كانو لجانبهم أمهات و زوجات عظيمات

قطعة فنّيّة تنظمّ الي مجموعة لوحات تُغنّي بقوّة المرأة و نقشة النّمر لما تُميّزه من أناقة و سلْطنة و نُفوذ

رسمت علي سطح لوحتي نمر يُمثل شُموخ إمرأة و كبريائها و حكمتها و دهائها ، رسالة منّي لهذة الأُنوثة، تُخاطب روحها بأُسلوبي الخاص بطريقة فيها نوع من الغموض،مغايرة تماما عن الاعمال الكلاسيكيّة، لها طابع حداثي ، فريد و مميز بتقنيات عالية و خامات متعدّدة…!

 

سناء هيشري فنانة تشكيلية و مدرسة فنون جميلة من خريجة المعهد العالي الفنون الجميلة ببروكسل