بقلم .كمال عامر رئيس التحرير #أخلاقنا.# حياتنا.والحلول فين …
>>تكملة لخطة المهمومة ببلدها والحياة د.ناهد مطر لنشر # القيم و#«أخلاقنا» كمنصة لبناء الإنسان.. استكملت د.ناهد مطر كلامها معى بقولها:
>>مطلوب تجميع السجون وبناء تجمعات لعدد أكبر فى أماكن بعيدة خارج حدود المدن. كحماية لهم.. ووضع برامج إعادة تأهيل لاندماجهم مع المجتمع.. وجود السجون خارج المدن أمر مُهم ونقلها إلى أماكن تحيطها المزارع. أو أرض يتم إصلاحها وزراعتها. وبمعرفة المسجونين..
>>د.ناهد مطر طبيب استشارى أطفال وهى مهمومة بالبلد.. تراقب المجتمع.. تعلم قيمة غياب أو حضور الأخلاق.. وتعانى من مجتمع يعلم كيف يوفق ويصحح أو ضاعه. لكنه يعانى لأن هناك من لا ينصت أو يستمع لخبرات البعض..
معرفتى بالطبيبة والمدافعة بقوة عن ضرورة عودة «أخلاقنا».. زيارتها لوزارة الشباب والرياضة للحصول على فرصة لنشر القيم و«أخلاقنا» فى المجتمع.. التقت ثلاثة من وكلاء الوزارة.. أحدهم نصحها بمقابلتى لشرح الفكرة.. وكيفية نشرها طبقًا لخطط الوزارة واستمعت إليها لمدة ساعتين.. وقد لاحظت إيمانها بأن مصر دولة كبيرة. منحها الله كل المميزات للاستقرار والانطلاقة إلى الأفضل..
فيها الإيمان.. والتدين الصحيح.. الرحمة. والإنسانية..
فيها كل حاجة حلوة.. لكن مع الأسف نحن نفرط فى تلك الأشياء والصفات بقصد.. أو بدون قصد.. نبحث الآن عن الجديد فى العالم. وسط هذا الهدف لم نلتفت لتراجع الالتزام بـ #أخلاقنا..
>>د.ناهد مطر قالت لى أيضًا استكمالاً للحوار:
أعظم مبادرة من وجهة نظرى أطلقها د.أشرف صبحى وزير الشباب والشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية هى # أخلاقنا…
عنوان مُهم ممكن البعض منا لا يلتفت لهه أو يهتم لقصور فى الفكر..
# أخلاقنا هى حياتنا.. يومنا ومستقبلنا.. سلوك يغلف الحياة.. يعمل كحصانة وحماية ووقاية للمجتمع من أمراض العصر التى قد تقصف بكل التنمية وتلحق بنا ضررًا كبيرًا يستمر لسنوات..
>>مبادرة # أخلاقنا كما وصفتها د.ناهد مطر: تعنى العودة للإيمان والخلق الجيد. ومفردات الحياة الخالية من أمراض العصر والابتعاد عن صحيح الدين والقيم الإنسانية النبيلة..
ورأت أن الجامع والكنيسة لهما دور مهم فى النشأة الاجتماعية السليمة للطفل والتلميذ..
>>وطالبت وزير الشباب والرياضة بأن يضع برامج قابلة للتنفيذ وأن يشرف عليها مع شيخ الأزهر.. بابا الأقباط.. وزارات. الأوقاف.. التعليم. التعليم العالى. القوات المسلحة. الداخلية وعدد من المحافظات..
>># أخلاقنا.. تعنى الحياة بكل تفاصيلها.. وهى حماية للشخص من الانحراف الأخلاقى بكل أشكاله. تصوروا لو أن مجتمعنا تعامل مع كل التغيرات والتنمية وغيرها معاملة أخلاقية.. بالطبع الدنيا هتخلتف وهتكون أفضل.. الطبيبة المهمومة بإصلاح المجتمع. بالطبع التقت بأطياف متنوعة من المجتمع.. شخصيات تعاملت مع دعوتها. منهم من اهتم. ومنهم من رد كلمة «ماشى» تعليقا على طرحها..
>>وأعتقد أن اصرار الطبيبة والمُصلحة الاجتماعية على أن ندق كل الأبواب لعل وعسى أمر فى غاية الإعجاب..
برغم تقدمها فى السن. والتحرك بصعوبة إلا أن عقلها ما زال ينتعش عندما ترى أو ترصد فكرة حلوة أو مبادرة جميلة من ملف بناء الإنسان الذى تروج له الدولة..
<< د.ناهد مطر. سعيدة وراضية جدًا بحياتها.. وأسرتها وبالبلد بما فيه.
نجحت فى تربية أولادها طبقًا لرؤية أخلاقية تفتخر بها.. وتؤمن بأن أسرتها الصغيرة نجحت لأنها أصرت وزوجها على تعليم الأولاد الأخلاق والقيم أولاً.. فى التعامل ومن هنا اهتمت بتلك الصفات وغرسها فى عقول الأسرة وهو أهم عوامل النجاح فى الدراسة..
>>ونوهت لى بأن أولياء الأمور يدفعون أولادهم إلى تحصيل العلم أولاً.. ولكن ما فائدة العلم بدون أخلاق..
العالم كله يعانى من دول تتعامل فى غياب الأخلاق والمحصلة. الحروب والقتل والتدمير.
<< أعتقد أن فكرة الطبيبة فى تعظيم نتائج # أخلاقنا.. سوف تستفيد منها وزارة الشباب.. كما استفدت منها أنا.
