تفاصيل لقاءات وزير الرى. وذلك على هامش فعاليات الإسبوع العالمى للمياه فى ستكهولم
كتب فتحى السايح
.التقى د. هانى سويلم وزير الموارد المائية والري المبعوثة الهولندية المعنية بالمياه للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين مصر وهولندا في مجال إدارة المياه
على هامش فعاليات “الاسبوع العالمى للمياه” فى ستكهولم .. إلتقى الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بالسيدة/ مايكا فان خينكين للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين مصر وهولندا في مجال المياه .
وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة جوانب التعاون الفني والإعداد لتمديد مذكرة التفاهم بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة ، كما تم مناقشة نتائج الإجتماعات الأخيرة لتحالف الدلتاوات والمناطق الساحلية ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن رغبة مصر فى قيام التحالف بالمساعدة فى توفير تمويلات للدول لتنفيذ مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية وحماية المناطق الساحلية من تأثيراتها السلبية ، مشيراً لأهمية الإستمرار في الدراسات الجارية مع الجانب الهولندي فى مجال “دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية” خاصة مع التوجه لإستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ بقدر الإمكان .
كما تم خلال اللقاء مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع “تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر” الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو ، والتأكيد على الإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .
كما تم استعراض الإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون الثنائي تحت مظلة “برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا” Water-JCAR ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن رغبته فى عقد شراكة علمية طويلة الأمد لمدة ١٠ سنوات بين مصر وهولندا ، مع دراسة إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج لضمان إستدامة التعاون البحثى التطبيقي بين الجانبين والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات الجارية لعقد قمة المناخ COP29 و “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦” ، حيث أكد الدكتور سويلم على ضرورة التنسيق بين الدول للإستفادة من هذا الفعاليات الدولية الهامة في خدمة قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى . ومن جهة أخرى بحث وزير الرى مع ممثلى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى
تعزيز الشراكة بين مصر وألمانيا
وذلك على هامش فعاليات الإسبوع العالمى للمياه فى ستكهولم
وأكد الدكتور سويلم حرص مصر على تعزيز الشراكة مع ألمانيا خاصة فى ظل اهتمام البلدين بقضايا المياه والمناخ وسياسات التعامل الفعال مع قضايا تغير المناخ ، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة بما يحقق الاستدامة فى مجال المياه ودعم الأمن الغذائي .
وتم التباحث خلال اللقاء حول عدد من القضايا الاقليمية فى مجال المياه ، والتباحث أيضا حول الدور الذى يُمكن أن يقوم به الجانب الألماني في دعم مشاريع المياه ذات الأولوية ، مشيرا لمجهودات مصر فى تنفيذ مشروعات لترشيد استخدام المياه و رفع كفاءة استخدامها مثل مشروعات الرى الحديث وإنشاء محطات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى.
وفى ضوء الحاجة لدعم الدول الإفريقية فى مجال التكيف مع تغير المناخ .. أكد الدكتور سويلم على أهمية دعم الجانب الألماني للمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA لتوفير التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة فى مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية .
وتم خلال اللقاء التباحث حول تنسيق المواقف بين مصر وألمانيا خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP29 فى شهر نوفمبر ٢٠٢٤ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس ٢٠٢٥ والتقى وزير الرى وزير الشئون الريفية والبنية التحتية السويدى
على هامش فعاليات الإسبوع العالمى للمياه فى ستكهولم .. إلتقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بالسيد أندرياس كارلسون وزير الشئون الريفية والبنية التحتية السويدى .
وتم خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر والسويد في مجال إدارة الموارد المائية بما ينعكس على خدمة القطاع الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي، و دراسة اطر تبادل الخبرات بين البلدين
وأشار الدكتور سويلم لإمكانية التعاون بين مصر والسويد وتبادل الخبرات في عدد من المجالات وخاصة موارد المياه غير التقليدية خاصة مع توسع مصر في معالجة وإعادة إستخدام المياه في ظل الندرة المائية ، وإدارة المياه الجوفية بالمناطق الساحلية ، وأيضاً التعاون في مجال التدريب وبناء قدرات الكوادر العاملة في قطاع المياه .
ومن جهة أخرى شارك وزير الرى فى جلسة “استراتيجيات مائية جديدة بمنطقة شمال افريقيا والبحر المتوسطوالمنعقدة ضمن فعاليات الإسبوع العالمى للمياه فى ستكهولم .
وفى كلمته بالجلسة أشار الدكتور سويلم لتحديات المياه على المستوى العالمى والناتجة عن الزيادة السكانية وندرة المياه بالعديد من دول العالم بالإضافة للإرتفاع الملحوظ في درجات الحرارة ، مشيراً إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول التي تواجه مثل هذه التحديات والمتمثلة في محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية التي تؤثر على مصر داخلياً مثل ارتفاع درجة الحرارة والسيول الومضية وارتفاع منسوب سطح البحر، أو خارجياً نتيجة للتأثير غير المتوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل، في الوقت الذى تعتمد فيه مصر على نهر النيل بنسبة تصل إلى ٩٨% من مواردها المائية المتجددة ، وهو ما إنعكس على تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من ٥٠٠ متر مكعب سنوياً والذى يمثل نصف قيمة خط الفقر المائى .
وأوضح الوزير أنه ومع محدودية الموارد المائية فإن مصر تسعى لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة “الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0” ، حيث تقوم الوزارة حالياً بتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلى في تشغيلها لتحقيق المزيد من التحكم في عملية إدارة وتوزيع المياه، وتنفيذ مشروعات تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الرى الحديث، ومشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، وزيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة وتطبيقات الذكاء الإصطناعى .
كما تقوم مصر بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بإجمالى ١٦٣١ منشأ تم تنفيذها خلال السنوات العشرة الماضية ، وتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية سواء بإستخدام الطرق التقليدية أو بالاعتماد على الطرق الطبيعية الصديقة للبيئة .