تقرير الاستدامة من مبادلة للطاقة يظهر التقدّم الكبير في جهود الحد من الانبعاثات
ايه حسين
أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن إحرازها تقدّماً كبيراً في المجالات المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك خفض ثلثي انبعاثات الغازات الدفيئة ضمن النطاقين 1 و 2 بالمقارنة مع العام 2022.
ولدى إصدارها تقرير الاستدامة للعام 2023، أشارت الشركة كذلك إلى خفض استهلاك الطاقة إلى النصف تقريباً في مختلف العمليات التابعة لمحفظتها التشغيلية، ما يشير إلى تسارع كبير في الجهود المبذولة لخفض الكربون من عملياتها.
وتماشياً مع استراتيجيتها الرامية لدعم التحوّل في قطاع الطاقة، فقد ازدادت حصة الغاز الطبيعي لدى مبادلة للطاقة من 66% في العام 2022 إلى 69% في العام الماضي. وباعتباره وقوداً أقل كثافة في انبعاثات الكربون، يلعب الغاز الطبيعي دوراً رئيسياً في تحقيق تحوّل الطاقة بشكل مستدام. وبالتضافر مع تقدم الجهود في قطاعات الطاقة الجديدة، بما فيها التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه والطاقة الحرارية الأرضية، يسلّط تقرير الاستدامة الضوء على التحوّل الملموس الذي تتبنّاه مبادلة للطاقة.
كما سجّلت الشركة تحسناَ كبيراً من حيث خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تراجعت بنسبة 66% ضمن النطاقين 1 و2 خلال العام الماضي، مما خفض متوسط كثافة انبعاثاتها إلى 15.3 كيلوجراماً من ثاني أكسيد الكربون في البرميل المكافئ.
وتعليقاً على التقرير الجديد، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: “يسلط تقرير الاستدامة السنوي الخامس لشركة مبادلة للطاقة الضوء على تقدّمنا الملحوظ في تحقيق الاستدامة وجعلها في صميم أعمالنا. نحن فخورون بتحقيق خفض كبير في حجم الانبعاثات و استهلاك الطاقة، إلى جانب إحراز تقدم حقيقي في التأثير الاجتماعي والحوكمة. ونؤكد على حرصنا مواصلة التميّز التشغيلي والحفاظ على سجلّنا الحافل في مجال السلامة بالتوازي مع الاستثمار في موظفينا وفي المجتمعات التي نخدمها.”
وأضاف آل حامد: “حددنا استراتيجية واضحة تهدف للمساهمة بشكل فعال في دعم تحوّل الطاقة وذلك من خلال تعزيز مكانتنا في قطاع الغاز الطبيعي الذي يعد جسراَ أساسياً لتمكين هذا التحول، حيث أعلنّا في العام الماضي عن أول اكتشافاتنا الضخمة للغاز الطبيعي في إندونيسيا، التي من شأنها أن تغيّر قواعد اللعبة. كما سنستمر من خلال هذه المنصة الجديدة للنمو على وضع الاستدامة في قلب خططنا المستقبلية بينما نعمل على المساهمة في تسريع وتيرة تحوّل الطاقة.”
وشهد العام الماضي أيضًا إحراز مبادلة للطاقة تقدماً كبيراً على صعيد قطاعات الطاقة الجديدة. وصرحت نائبة الرئيس لشؤون النمو وقطاعات الجديدة للطاقة، سميّة محمد: “أسهم التعاون وبناء الشراكات في تعزيز تقدّمنا في مجالات الطاقة الجديدة مثل التقاط الكربون وتخزينه والطاقة الحرارية الأرضية. ونحن مستمرّون في العمل الوثيق مع شركائنا والجهات المعنية في القطاع لضمان وجودنا دائماً في طليعة هذه الحلول وغيرها من الحلول منخفضة الكربون في المناطق التي نمارس فيها أعمالنا.”
ومن النقاط الأخرى البارزة في تقرير الاستدامة للعام 2023 ما يلي:
على الصعيد البيئي:
• عدم حدوث أي تسريبات تزيد عن برميل واحد في المشاريع التي نشغلها منذ تأسيس الشركة
• التعهّد بزرع 700 ألف شجرة قرم في أبوظبي بحلول العام 2030
• خفض حرق الغاز الطبيعي بنسبة 62% في المشاريع التي نشغلها بالمقارنة مع العام 2022
على الصعيد الاجتماعي
• الحفاظ على سجل خالي من الحوادث، حيث سجلنا “صفر” في معدّل الإصابات القابلة للتسجيل ، وكذلك معدل الإصابات التي تؤدّي إلى وقت ضائع في جميع المشاريع التي نشغلها
• أكثر من 58 ألف مستفيد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال العام 2023، مع تأثر أكثر من مليون شخص بشكل إيجابي في السنوات العشر الماضية
• نسبة تمثيل الإناث في الشركة بلغت 27% ، وهو ما يزيد بشكل كبير عن متوسط القطاع
على صعيد الحوكمة
• عدم تسجيل أي حالات عدم امتثال للقوانين واللوائح المعمول بها في العام 2023
• 72% من إجمالي الإنفاق في العام 2023 كان على الموردين المحليين
• 43% من أعضاء مجلس الإدارة هم من المستقلّين
وقد تمّ إعداد تقرير الاستدامة للعام 2023 وفقاً لمعايير مبادرة إعداد التقارير العالمية، ويتضمن توافقاً تاماً مع توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المتعلقة بالمناخ. ويكشف التقرير عن تأثيره في العام 2023 من خلال فحص العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية في مجالات مثل التأثير التشغيلي والبيئي والمساهمة الاجتماعية ورأس المال البشري والحوكمة. كما يقدّم التقرير تقييماً تفصيلياً لمساهمة مبادلة للطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة.